أسطورة كرة القدم

شيعة الإسماعيلية هي واحدة من الفرق الإسلامية الرئيسية التي تنتمي إلى المذهب الشيعي. تعتبر الإسماعيلية ثاني أكبر طائفة شيعية بعد الإثني عشرية، ولها تاريخ غني ومعقد يمتد لأكثر من ألف عام. يرجع أصل هذه الطائفة إلى الخلاف حول الإمامة بعد وفاة الإمام جعفر الصادق سنة 148 هـ/765 م.منهمشيعةالاسماعيلية؟

الأصول التاريخية للإسماعيلية

نشأت الإسماعيلية عندما اختلف الشيعة حول خليفة الإمام جعفر الصادق. حيث اعتبرت مجموعة أن الإمامة يجب أن تنتقل إلى ابنه إسماعيل (ومن هنا جاءت التسمية)، بينما اعتبرت مجموعة أخرى أن الإمامة انتقلت إلى أخيه موسى الكاظم. أدى هذا الخلاف إلى انقسام الشيعة إلى إسماعيلية وإثني عشرية.

المعتقدات الأساسية

تتميز العقيدة الإسماعيلية بعدة خصائص فريدة:1. نظام الإمامة: يؤمنون بسلسلة متصلة من الأئمة المنحدرين من نسل إسماعيل بن جعفر الصادق2. الباطنية: يعطون أهمية كبيرة للتفسير الباطني للقرآن والنصوص الدينية3. التجديد الديني: يعتقدون بضرورة تجديد الفهم الديني حسب متطلبات العصر

التوزيع الجغرافي

ينتشر الإسماعيلية اليوم في عدة مناطق من العالم، خاصة في:- شبه القارة الهندية (خاصة في باكستان والهند)- سوريا- طاجيكستان- شرق أفريقيا- وفي مجتمعات مهاجرة في أوروبا وأمريكا الشمالية

الطوائف الإسماعيلية الرئيسية

انقسمت الإسماعيلية بدورها إلى عدة فرق أهمها:1. النزارية: أكبر مجموعة إسماعيلية حالياً، ويتبعون الآغا خان كإمام لهم2. المستعلية: تتمركز بشكل رئيسي في اليمن وغرب الهند3. الدرزية: يعتبرون أنفسهم فرقة منفصلة لكن بأصول إسماعيلية

الحياة الثقافية والفكرية

اشتهر الإسماعيلية بإسهاماتهم الكبيرة في:- الفلسفة الإسلامية- العلوم الفلكية والرياضية- العمارة الإسلامية (مثل قلعة ألموت الشهيرة)- الأدب الصوفي

العلاقة مع الطوائف الأخرى

تتميز علاقة الإسماعيلية مع بقية المسلمين بالتعقيد التاريخي. بينما يعتبرهم بعض المسلمين خارج المذهب الشيعي، يحافظ الإسماعيلية على هويتهم الإسلامية مع التركيز على الجوانب الروحية والباطنية في الدين.

ختاماً، تمثل الإسماعيلية تياراً فكرياً ودينياً غنياً في الإسلام، ساهم عبر التاريخ في تطوير الفكر الإسلامي والحضارة الإسلامية بشكل عام، رغم ما يحيط بها من غموض لدى العامة بسبب خصوصية بعض معتقداتها وتنظيمها الداخلي.

شيعة الإسماعيلية هي فرقة من الفرق الإسلامية الشيعية التي تتبع الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق كإمام شرعي بعد والده الإمام جعفر الصادق. تعتبر الإسماعيلية واحدة من أكبر المذاهب الشيعية بعد الإثني عشرية، ولها انتشار واسع في عدة دول حول العالم.

أصول الإسماعيلية وتاريخها

تعود جذور المذهب الإسماعيلي إلى القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي) عندما انقسم الشيعة حول مسألة الإمامة بعد وفاة الإمام جعفر الصادق. بينما اعتبرت الغالبية أن ابنه موسى الكاظم هو الإمام الشرعي، آمنت مجموعة أخرى بإمامة أخيه الأكبر إسماعيل الذي توفي في حياة والده.

تطورت الإسماعيلية عبر التاريخ إلى عدة فروع، أشهرها:

1. الفاطميون: الذين أسسوا الدولة الفاطمية في شمال أفريقيا ثم مصر
2. النزارية: الذين يعرفون اليوم بالأغاخانية
3. المستعلية: الذين يتركزون اليوم في اليمن والهند

المعتقدات الأساسية للإسماعيلية

يشارك الإسماعيليون الشيعة الآخرين في الاعتقاد بأهمية الإمامة، لكن لديهم نظاماً خاصاً في تفسير الشريعة يعتمد على:

• الباطن: التفسير الروحي والداخلي للنصوص الدينية
• الظاهر: الأحكام الشرعية الظاهرة
• نظام الدعوة: هيكل هرمي للتعليم الديني

يعتقد الإسماعيليون أن للإسلام سبع أركان (بدلاً من خمسة) تضم بالإضافة إلى الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج، الولاية والطهارة.

الإسماعيلية في العصر الحديث

اليوم، يقدر عدد الإسماعيليين بحوالي 15-20 مليون نسمة، يتوزعون في:

• الهند وباكستان
• أفغانستان وطاجيكستان
• سوريا وإيران
• اليمن
• دول الخليج
• المجتمعات المهاجرة في الغرب

يترأس الطائفة النزارية (الأكبر عدداً) الأمير كريم آغا خان الرابع منذ عام 1957، وهو الإمام التاسع والأربعون في سلسلة الأئمة الإسماعيليين.

للإسماعيلية إسهامات كبيرة في الحضارة الإسلامية، خاصة في عهد الدولة الفاطمية حيث ازدهرت العلوم والفنون والعمارة. كما أن لهم دوراً بارزاً في التنمية الاجتماعية والتعليمية في المجتمعات التي يعيشون فيها اليوم.